يتميز جهاز Samsung SGH-250 بدعمه لتكنولوجيا الشبكات GSM، ما كان يجعل منه خيارًا شائعًا في وقت صدوره. يدعم الجهاز تردد GSM 900، مما يعني أنه كان قادرًا على التعامل مع المكالمات الهاتفية في العديد من المناطق التي تعتمد على هذه التقنية. ومع ذلك، يفتقر الجهاز إلى دعم لتقنيات GPRS وEDGE، مما يحد من قدراته في الاتصال بالإنترنت ونقل البيانات بشكل سريع.
تم الإعلان عن Samsung SGH-250 في عام 1996، وكان من بين الهواتف التي ساهمت في تشكيل البداية الحقيقية لعصر الهواتف المحمولة. ومع أنه كان يتمتع بشعبية في ذلك الوقت، إلا أن الجهاز تم إيقاف إنتاجه في السنوات التالية لظهور تقنيات أحدث وتحسينات في تصميم الهواتف المحمولة وميزاتها.
يأتي Samsung SGH-250 بتصميم كلاسيكي يتميز بأبعاد 124 x 48 x 25 ملم ووزن 179 جرام، مما يجعله جهازًا ذو حجم كبير نسبيًا وفقًا للمعايير الحديثة. الجهاز يعتمد على شريحة Mini-SIM لتوفير الاتصالات الهاتفية، وهي صيغة أكبر مقارنة ببطاقات SIM الحالية.
يحتوي الجهاز على شاشة ألفا رقمية تعتمد على تقنية العرض البسيطة وغير الملونة، مما يعني أن الجهاز كان مخصصًا بشكل أساسي لإجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية. مع دقة تصل إلى 3 × 12 حرف، كانت الشاشة قادرة على عرض المعلومات الأساسية للمستخدم.
يخلو Samsung SGH-250 من فتحة بطاقة الذاكرة، مما يعني أن المستخدم كان محدودًا بذاكرة الهاتف الداخلية لتخزين الأرقام والمعلومات الأخرى. ومع عدم توافر إمكانات اتصال مثل البلوتوث أو WLAN، كان الاعتماد بشكل كامل على الشبكة الخلوية لتبادل المعلومات.
الجهاز لا يحتوي على مكبر صوت خارجي، ويستخدم أنواع التنبيهات مثل الاهتزاز ونغمات الرنين أحادية الصوت. كما يفتقد الجهاز إلى مقبس سماعات 3.5 ملم، مما كان يحد من قدرات استخدام الوسائط المتعددة.
يفتقر Samsung SGH-250 إلى العديد من المزايا الحديثة في الاتصالات مثل الراديو وBluetooth وUSB، مما كان يعكس الطابع البدائي لتصميمات الهواتف من تلك الحقبة. بالنسبة للميزات الإضافية، يقتصر الجهاز على المراسلة النصية SMS ولكنه لا يدعم متصفح إنترنت، ولم يكن مزودًا بميزات مثل الساعة أو المنبه. كذلك، عدم دعم java مما يحد من إمكانيات توسيع البرمجيات أو إضافة التطبيقات.
تأتي البطارية في جهاز Samsung SGH-250 من نوع Li-Ion قابلة للإزالة بسعة تصل إلى 700 mAh. ومع ذلك، يبلغ زمن الانتظار حوالي 40 ساعة، بينما يصل زمن التحدث إلى حوالي ساعتين، مما كان يعتبر أداءً جيدًا وفقًا لمعايير تلك الفترة.
جهاز Samsung SGH-250 يعكس الواقع التقني للأجهزة المحمولة في نهاية التسعينيات، حين كانت الهواتف تخدم أغراض الاتصالات الأساسية بنسبة أكبر من تقديم الخدمات المتعددة والمرنة التي نراها في الهواتف الذكية الحديثة. على الرغم من مزاياه المحدودة، كان يشكل قفزة في تكنولوجيا الاتصالات وقدرته على تقديم خدمات مهمة ساهمت في تسهيل التواصل اليومي آنذاك.
جميع الحقوق محفوظة +13263 هاتفاً © موبايلاوي 2024 All rights reserved