سعر ومواصفات Ericsson GH 688 مميزات وعيوب وشرح شامل

نظرة عامة على جهاز Ericsson GH 688

جهاز Ericsson GH 688 هو أحد الهواتف المحمولة التي أصدرتها شركة إريكسون الشهيرة في فترة منتصف التسعينات. أُعلن عن إطلاق الهاتف في عام 1996، وقد شهد رواجًا ملحوظًا آنذاك بفضل تصميمه العملي وأدائه الجيد بالنسبة للمعايير المتاحة في ذلك الوقت. يعد هذا الهاتف جزءًا من سلسلة النجاحات التي حققتها إريكسون في مجال الهواتف المحمولة قبل الاندماج مع شركة سوني لتصبح سوني إريكسون.

الشبكات والتكنولوجيا

دعم هاتف Ericsson GH 688 تقنية GSM، التي كانت معيارًا رئيسيًا في تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية للهواتف المحمولة آنذاك. كان الهاتف يدعم نطاقات التردد GSM 900، مما أتاح للمستخدمين القدرة على إجراء واستقبال المكالمات في معظم أنحاء العالم أينما كانت هذه الشبكة متوفرة.

التصميم والأبعاد

جاء الهاتف بتصميم يُعتبر أنيقًا للمقاييس في ذلك الوقت، بأبعاد 130 ملم في الطول، و49 ملم في العرض، و23 ملم في العمق. وزن الهاتف وصل إلى 160 جرامًا، ما اعتُبر وزنًا مناسبًا قياسًا للمواد والتكنولوجيا المستخدمة حينها. اعتمد الهاتف على شريحة Mini-SIM، التي كانت الشريحة القياسية لمعظم الهواتف المحمولة.

شاشة العرض

تميز الجهاز بشاشة عرض من نوع Alphanumeric، ولم تكن توفر أي ميزات للألوان أو الرسوميات المعقدة كما في شاشات الهواتف الذكية اليوم، بل كانت تعرض 3 سطور بحد أقصى من 12 حرف لكل سطر، مما جعلها فعالة لعرض النصوص الأساسية والمعلومات اللازمة للمستخدم.

الذاكرة والتخزين

لم يحتوي الجهاز على فتحة لبطاقات ميموري خارجية، وكانت سعة تخزين الأرقام المتاحة في دليل الهاتف تصل إلى 99 جهة اتصال. لم تكن قابلة للتوسعة باستخدام أي نوع من البطاقات، مما حد من قدرة المستخدم على تخزين كمّ كبير من البيانات.

البطارية والأداء

زود الهاتف ببطارية قابلة للإزالة من نوع NiMH بسعة 1200 ملي أمبير. كان الأداء المعلن للبطارية يتمثل في 96 ساعة في وضع الاستعداد و240 دقيقة للتحدث، مما يُعتبر مُجزيًا بشكل كبير في تلك الفترة حين كانت الهواتف تعتمد بشكل شبه كامل على المحادثات الصوتية.

الرسائل والاتصالات

دعم الهاتف ميزة إرسال الرسائل النصية (SMS)، أحد أبرز الوسائل للتواصل الكتابي في ذلك الزمن، بجانب المكالمات الصوتية. لم تتضمن ميزات الهاتف إمكانية استخدام الإنترنت أو متصفحات الويب، بل كان الاستخدام الرئيسي له كجهاز اتصالات تقليدية.

الخدمات الإضافية

على الرغم من أن جماليات ومزايا الأجهزة كانت محدودة، إلا أن هاتف Ericsson GH 688 قدم بعض الميزات الوظيفية كالساعة والمنبه. ومن ناحية الأصوات، فإن الهاتف كان يدعم نغمات الرنين الأحادية (monophonic) فقط. توفرت تعليمات التشغيل والتواصل في الهاتف بعدة لغات بلغت 19 لغة، مما أتاح لمستخدميه في مختلف أنحاء العالم التعامل بسهولة مع الجهاز.

الخلاصة والتوقف عن الإنتاج

قد يُعتبر جهاز Ericsson GH 688 بسيطًا مقارنة بالهواتف الذكية في الوقت الحاضر ولكن في منتصف التسعينات كان يُمثل خطوة كبيرة للغاية في التواصل اللاسلكي. تم التوقف عن إنتاج الهاتف بعد تصاعد التوجه نحو الهواتف ذات الميزات الأكثر تطورًا وأقرب للميزانية الحديثة وقتها، لكن لا يزال الهاتف يُذكر كجزء من تاريخ تطور الاتصالات المحمولة.