تم تصميم جهاز Ericsson GH 218 ليعمل مع تقنيات GSM، وهي التقنية الرئيسية والمبتكرة في وقت إصدار الهاتف. يدعم الجهاز بشكل أساسي ترددات 900 ميجاهرتز، والتي كانت شائعة في تلك الفترة لتغطية شبكة الاتصال.
تم الإعلان عن جهاز Ericsson GH 218 في عام 1994. على الرغم من أنه استمر لبعض الوقت في السوق، فقد تم إعلان توقف إنتاجه لاحقاً نظراً لتطور التكنولوجيا وظهور أجهزة جديدة بمزايا متقدمة.
يتميز جهاز Ericsson GH 218 بأبعاد متينة تعكس تصميم الهواتف التقليدية في التسعينيات. تأتي أبعاد الجهاز بـ 130 x 49 x 36 مم (5.12 x 1.93 x 1.42 إنش). أما بالنسبة للوزن، فلم يتم تحديده بشكل دقيق، ولكنه يعد ثقيل نسبياً بالمقارنة مع الهواتف الحديثة.
يأتي الهاتف بشريحة Mini-SIM، والتي كانت من الأحجام المعتادة لشريحة الاتصال في ذلك الوقت. يمكن للمستخدمين إدخال الشريحة بسهولة واستخدامها للتواصل عبر شبكة GSM.
يتمتع جهاز Ericsson GH 218 بشاشة من النوع Alphanumeric، وهي شاشة مبسطة تعرض سطور نصية بدلاً من الرسومات الملونة. الشاشة تدعم عرض سطر واحد من النصوص، ما يجعل استخدامها محدوداً للمكالمات والرسائل النصية فقط.
لا يدعم جهاز Ericsson GH 218 فتحات لكروت الذاكرة، ما يعني عدم إمكانية توسيع الذاكرة التخزينية عن طريق بطاقات Micro SD أو أي أشكال أخرى من وسائل التخزين الخارجية. لم تكن هذه الخاصية مفقودة في التصميم الأصلي للجهاز نظرًا لطبيعته كجهاز تقليدي يركز على الأساسيات.
لا يحتوي جهاز Ericsson GH 218 على كاميرا، وهو ما كان شائعاً في التصاميم القديمة للهواتف المحمولة حيث كانت الكاميرات ما زالت تقنية مستقبلية. أما بالنسبة للصوت، فيدعم الجهاز نغمات الرنين أحادية النغمة فقط، ولا يوجد مكبر صوت أو منفذ 3.5 ملم للسماعات.
لا يدعم جهاز Ericsson GH 218 تقنيات الاتصال الحديثة مثل WLAN أو البلوتوث أو تحديد المواقع. تم تصميم الهاتف ليكون بسيطاً ويعتمد بشكل رئيسي على الاتصال التقليدي عبر شبكة GSM. كما لا يدعم الهاتف الراديو أو منافذ USB.
من ناحية المزايا الإضافية، يعد جهاز Ericsson GH 218 محدوداً للغاية. لا يحتوي الهاتف على مستشعرات أو ساعة أو منبه. كما أنه لا يدعم الألعاب أو تطبيقات جافا، ما يعكس فترة زمنية كان فيها التركيز على الاتصال الصوتي فقط و الرسائل النصية SMS البسيطة.
يعتمد جهاز Ericsson GH 218 على بطارية قابلة للإزالة من نوع NiMH بسعة 650 مللي أمبير ساعة. البطارية توفر وقت استعداد يصل إلى 47 ساعة ووقت تحدث يبلغ حوالي ساعتين و40 دقيقة. هذه الأرقام كانت مقبولة في تلك الفترة وتكفي للاستخدام اليومي الأساسي.
على الرغم من أن الألوان المتاحة للجهاز لم تُذكر بشكل محدد، إلا أن الهواتف في تلك الفترة كانت غالباً تأتي بألوان محدودة تقليدية مثل الأسود والرمادي.
في المجمل، يمكن القول أن جهاز Ericsson GH 218 يمثل تجربة تقنية من حقبة التسعينيات قبل التطور السريع الذي شهدته الهواتف الذكية. الجهاز يعكس متطلبات تلك الفترة البسيطة في الاتصال والتواصل. بينما قد يبدو محدوداً بمقاييس اليوم، إلا أنه كان يمثل تقدماً تكنولوجياً مهماً في وقت إصداره.
جميع الحقوق محفوظة +13257 هاتفاً © موبايلاوي 2024 All rights reserved