سعر ومواصفات Sony Ericsson Z250 مميزات وعيوب وشرح شامل

الشبكة

يتميز جهاز Sony Ericsson Z250 بتقنية GSM التي كانت تعتبر واسعة الانتشار في الوقت الذي أُصدر فيه الجهاز. يدعم الهاتف عدداً من النطاقات مثل GSM 900، 1800، و1900 على إصدار Z250i. وهذا يعني أنه كان يشغل مع معظم شبكات الاتصالات العالمية في ذلك الوقت.

يأتي الجهاز بتقنية GPRS للاتصال بالإنترنت، ولكن لا يدعم تقنية EDGE التي توفر سرعة أعلى لنقل البيانات.

الإطلاق

تم الإعلان عن جهاز Sony Ericsson Z250 في يونيو 2007 وجرى إطلاقه للمرة الأولى في أكتوبر 2008. ورغم ما قد يبدو من تأخر في الإصدار، إلا أن الهاتف وجد استحسان العديد من المستخدمين آنذاك بسبب تصميمه الأنيق وسهولة استخدامه.

حالياً، يعتبر الجهاز من الأجهزة الموقوفة الإنتاج ولا يتم تصنيعه بعد الآن.

الهيكل والتصميم

يتميز الهيكل الخارجي لجهاز Sony Ericsson Z250 بأبعاد 85 x 47 x 19.5 ملم مما يجعله صغيراً وسهلاً للحمل. يزن الجهاز حوالي 90 غراماً، مما يجعله خفيفاً ومناسباً للاستخدام اليومي.

يستخدم الهاتف شريحة SIM من نوع Mini-SIM، وهو ما كان معياراً شائعاً في ذلك الوقت.

الشاشة

يأتي الجهاز بشاشة من نوع CSTN تعرض 65 ألف لون، مما يوفر مستوى جيد من الألوان لتجربة المستخدم. حجم الشاشة يبلغ 1.8 بوصة، بدقة عرض 128 × 160 بكسل وكثافة عرض 114 بكسل لكل بوصة. ورغم بساطة الشاشة مقارنة بالأجهزة الحديثة، فإنها كانت كافية للوظائف الأساسية.

الذاكرة

من حيث الذاكرة، لا يحتوي الجهاز على فتحة لبطاقات الذاكرة الخارجية، ويأتي بذاكرة داخلية بحجم 10 ميجابايت فقط. يمكن للمستخدمين حفظ أرقام الهواتف في دفتر الهاتف بالإضافة إلى تسجيل 30 مكالمة مستلمة، صادرة، ومفتقدة.

الكاميرا

يأتي جهاز Sony Ericsson Z250 بكاميرا أمامية واحدة بجودة VGA (0.3 ميجابكسل). ورغم أن هذه الكاميرا تعتبر متواضعة جداً بمقاييس اليوم، إلا أنها كانت توفر مزايا التصوير الأساسية للمستخدمين العاديين وقتها. ومن الجدير بالذكر أن الجهاز لا يدعم تسجيل الفيديو.

الصوت

يدعم جهاز Sony Ericsson Z250 مكبر صوت يمكن من خلاله إجراء المكالمات دون الحاجة لاستخدام اليدين. كما يدعم تنبيهات عبر الاهتزاز ونغمات الرنين المتعددة بالحجم الصوتي.

ومع ذلك، فإن الهاتف لا يحتوي على منفذ جاك 3.5 ملم، وهو ما يعني أنه لا يمكن استخدام سماعات رأس تقليدية للاستماع إلى الصوت.

الاتصالات (التواصل)

لا يحتوي الجهاز على تقنية WLAN أو البلوتوث، مما يجعله أقل قدرة على الاتصال بالشبكات أو الأجهزة الأخرى مقارنة بالهواتف الذكية الحديثة. كما أنه لا يحتوي على تقنية تحديد الموقع أو راديو FM.

يأتي الجهاز بمنفذ USB الخاص به، ويستخدم الأشعة تحت الحمراء للاتصال بين الأجهزة، وهذه التقنية كانت شائعة في ذلك الوقت.

الخصائص الإضافية

يدعم الجهاز إرسال الرسائل القصيرة (SMS) ورسائل الوسائط المتعددة (MMS)، كما يحتوي على متصفح WAP 2.0/xHTML لاتصال بسيط بالإنترنت. يتضمن الجهاز أيضاً بعض الألعاب البسيطة، مع إمكانية تحميل ألعاب إضافية بجافا، مما كان يضيف بعض المرح أثناء الاستخدام.

البطارية

يعمل جهاز Sony Ericsson Z250 ببطارية من نوع ليثيوم-أيون قابلة للإزالة. توفر البطارية وقت استعداد يصل إلى 300 ساعة، ووقت تحدث يصل إلى 7 ساعات، مما يعتبر أداء جيد بالنظر إلى متطلبات الطاقة المحدودة للجهاز.

الألوان والتوافر

تم إطلاق الجهاز بألوان جذابة تشمل الأبيض الصباحي والأسود الصامت، مما يتيح للمستخدمين بعض الخيارات البسيطة حسب ذوقهم الشخصي.

في يومه، كان سعر جهاز Sony Ericsson Z250 حوالي 70 يورو، مما جعله خياراً اقتصادياً مقارنة ببعض الهواتف الأخرى.

الختام

يعد جهاز Sony Ericsson Z250 مثالاً على الهواتف التقليدية التي كانت تلبي احتياجات المستخدمين الأساسية بشكل جيد. رغم أن مواصفاته تبدو متواضعة بمقاييس اليوم، إلا أنه كان يحتوي على جميع الميزات الضرورية لوقته، من حيث القدرة على إجراء المكالمات، إرسال الرسائل النصية، والتقاط الصور البسيطة. ترك هذا الجهاز بصمة جيدة في تاريخ الهواتف المحمولة، وسيظل دائماً يحمل بعض الذكريات الجميلة للمستخدمين الذين استخدموه.