تم الإعلان عن جهاز Samsung D800 في الربع الأخير من عام 2005، وقد حظي بشعبية كبيرة في تلك الفترة. حيث اتسم بتصميمه الأنيق والنحيف، بوزن 98 جرام، مما جعله سهل الحمل، ويمكن إدخاله بسهولة في الجيب. يأتي الهاتف بأبعاد تصل إلى 97 × 52 × 14.9 ملم، ويستخدم شريحة Mini-SIM.
يعمل Samsung D800 بتقنية GSM ويوفر دعمًا للشبكات الثلاثية 2G بما في ذلك GSM 900 / 1800 / 1900. يدعم الهاتف تقنية GPRS من الفئة 10 وEDGE من الفئة 10، مما يتيح سرعة مقبولة لنقل البيانات في ذلك الوقت. بالرغم من بساطة تقنيات الاتصال مقارنةً بمعايير اليوم، إلا أنها كانت تُعتبر كافية للاستخدامات اليومية الأساسية في حينه.
يتميز هاتف Samsung D800 بتصميم جذاب، حيث صنع من مواد عالية الجودة تعكس مظهر فخم بأسلوب بسيط. يتميز الهاتف بشاشة TFT ملونة تدعم حتى 256 ألف لون، بحجم 2.2 بوصة، ودقة 240 × 320 بكسل، ما يوفر بكسلات ذات كثافة تقدر بـ 182 نقطة لكل بوصة. على الرغم من محدودية حجم الشاشة، إلا أنه في 2005 كان يُعتبر كافياً للعديد من الاستخدامات.
يتوفر في الهاتف كاميرا خلفية بدقة 1.3 ميجابكسل مدعمة بفلاش LED، قادرة على التقاط الصور الثابتة وتسجيل الفيديو بجودة CIF. لم يكن الهاتف مزودًا بكاميرا أمامية. في ذلك الوقت كانت الكاميرات ذات الدقة المنخفضة شائعة الاستخدام، وعرف بقدرته على توفير صور مقبولة للمناسبات اليومية.
يحتوي جهاز Samsung D800 على مكبرات صوت ستيريو، ويدعم تنبيهات الاهتزاز والنغمات المتعددة والنغمات MP3 القابلة للتنزيل. مع عدم وجود جاك قياسي 3.5 ملم، وهو أمر كان شائعًا في الماضي، حيث كان الاعتماد أكثر على سماعات الأذن أو أنظمة الصوت الخارجية التي تتصل عبر الوصلات المتوفرة.
يدعم الهاتف تقنية البلوتوث 1.2 مع A2DP ولكن لا يدعم تقنية WLAN أو الراديو أو تحديد المواقع. كما يحتوي على منفذ USB خاص به، مما يتطلب كابلًا خاصًا للاتصال مع الحواسيب أو لنقل البيانات. مثل هذه المواصفات كانت تعتبر طليعية للغاية مقارنة بفترة تطوير الجهاز.
يدعم Samsung D800 برامج Java MIDP 2.0، بالإضافة إلى مجموعة من الرسائل مثل SMS، EMS، MMS، البريد الإلكتروني، والرسائل الفورية. كما يمتلك متصفح WAP 2.0/xHTML، ويوفر مجموعة من الألعاب مثل Bobby Carrot وTime Rider II مع إمكانية تحميل ألعاب إضافية.
يحتوي الهاتف على بطارية قابلة للإزالة من نوع Li-Ion بسعة 850 مللي أمبير، تدوم لفترات تصل إلى 220 ساعة في وضع الاستعداد وتصل إلى 3 ساعات و30 دقيقة في حالة التحدث. كان هذا هو المعيار للعديد من الهواتف في تلك الفترة، مما يوفر وقتاً كافياً للاستخدام اليومي.
يعد جهاز Samsung D800 مثالاً على التطور التكنولوجي في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. على الرغم من محدودية مواصفاته مقارنة بالهواتف الذكية الحديثة، إلا أنه شكل جزءًا أساسيًا من تاريخ التطور التكنولوجي للهواتف المحمولة. مزيج من التصميم الراقي والمواصفات الوظيفية المعقولة، جعل الهاتف خيارًا مناسبًا لمستخدمي ذلك الجيل الذين فضلوا البساطة مع الأداء المعقول.
جميع الحقوق محفوظة +13257 هاتفاً © موبايلاوي 2024 All rights reserved