سعر ومواصفات HTC Touch مميزات وعيوب وشرح شامل

نظرة عامة على جهاز HTC Touch

في عام 2007، كان جهاز HTC Touch يمثل خطوة جريئة في عالم الهواتف المحمولة. حيث قدمت شركة HTC جهازًا مزودًا بشاشة تعمل باللمس، وهو ما كان بمثابة ثورة في ذلك الوقت. مع نظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز موبايل 6.0، حاول الجهاز دمج وظائف الهواتف الذكية في جهاز صغير الحجم وأنيق التصميم. هنا نلقي نظرة شاملة على ميزاته ومواصفاته بالتفصيل.

التصميم وجودة البنية

يمتاز جهاز HTC Touch بتصميمه الأنيق والمضغوط، حيث يأتي بأبعاد 99.9 × 58 × 13.9 ملم وبوزن 112 جرام. هذا الجهاز يوفر تجربة حمل مريحة وسهلة. كما أنه مصنوع من مواد ذات جودة عالية تضمن تحمل الجهاز للاستخدام اليومي. كان الجهاز متوفرًا بألوان متعددة منها الأسود الناعم والأخضر الواسابي والأبيض واللون البرغندي، مما أعطى خيارات للمستخدمين للتعبير عن شخصيتهم.

الشاشة والعرض

شاشة الجهاز من نوع TFT resistive touchscreen بحجم 2.8 بوصة. تبرز الشاشة بدقة 240 × 320 بكسل وكثافة 143 بيكسل لكل إنش. وعلى الرغم من أن جودة الشاشة قد تبدو متواضعة مقارنةً بمعايير اليوم، إلا أنها كانت مناسبة لتطلعات المستخدمين في تلك الفترة، حيث وفرت الألوان المطلوبة والتجاوب الضروري لتلبية احتياجات المهام اليومية.

الأداء والبرمجيات

يستخدم جهاز HTC Touch معالج TI OMAP 850 بسرعة 200 ميغاهرتز، وهو معالج كافٍ لتشغيل التطبيقات والوظائف الأساسية بسلاسة في ذلك الوقت. يأتي الجهاز مع نظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز موبايل 6.0 Professional، الذي يدعم البرمجيات المطلوبة لتصفح الإنترنت وإدارة البريد الإلكتروني وتشغيل التطبيقات المكتبية.

الذاكرة والتخزين

يحتوي الجهاز على ذاكرة وصول عشوائي بسعة 64 أو 128 ميغابايت رام وذاكرة تخزين داخلية 128 أو 256 ميغابايت روم، مع إمكانية توسيع التخزين باستخدام بطاقة microSD حتى 1 غيغابايت. هذا الأمر كان يعد كافيًا لتخزين التطبيقات والمستندات الأساسية بالإضافة إلى بعض الوسائط المتعددة مثل الصور والمقاطع الصوتية.

الكاميرا والتصوير

تم تجهيز HTC Touch بكاميرا خلفية واحدة بدقة 2 ميجابكسل. هذه الكاميرا كانت تتيح للمستخدمين التقاط صور بتفاصيل جيدة بالنسبة لتلك الفترة الزمنية، مع إمكانات تصوير مقاطع فيديو. على الرغم من أن الكاميرا قد لا تتنافس مع معايير العصر الحديث، إلا أنها كانت تخدم الغرض منها بشكل جيد آنذاك.

الاتصال والشبكة

يدعم الجهاز تقنيات الاتصال الأساسية والضرورية مثل GSM وتغطية وصلات 2G في النطاقات 900، 1800، و1900 ميغاهرتز. كما يدعم تقنيات GPRS من الدرجة العاشرة وخدمات EDGE، مما يوفر إمكانات الاتصال بالإنترنت من أي مكان بشرط توفر إشارة مناسبة.

البطارية والقدرة

مزود ببطارية قابلة للإزالة من نوع Li-Ion بسعة 1100 ميلي أمبير، كان الجهاز يوفر قدرة على التحمل تصل إلى 200 ساعة في وضع الاستعداد وما يصل إلى 5 ساعات من وقت التحدث. في ذلك الوقت، كانت القدرة على تغيير البطارية ميزة مهمة للمستخدمين حيث يمكنهم ببساطة تحسين عمر الجهاز عن طريق استبدال البطاريات عند الحاجة.

الوسائط المتعددة والصوت

يدعم جهاز HTC Touch خاصية الاستماع للأغاني عبر مكبر الصوت الداخلي، مع خيارات للاهتزاز ونغمات رنين قابلة للتنزيل بما في ذلك النغمات البوليفونية وملفات MP3. لكن الجهاز يفتقر إلى منفذ جاك 3.5 ملم، وبالتالي قد يحتاج المستخدم إلى أدوات خارجية لتوصيل سماعات الأذن.

الاتصال اللاسلكي والتوصيل

على صعيد الاتصال اللاسلكي، يدعم الجهاز تقنية Wi-Fi بترددات 802.11b/g وبلوتوث 2.0، ما يسمح بالتواصل السلس بين الأجهزة وتبادل الملفات بالطرق اللاسلكية. يوفر أيضًا منفذ miniUSB الذي يتيح الاتصال السلكي لنقل البيانات أو الشحن.

الإكسسوارات والألوان

يأتي جهاز HTC Touch مع مجموعة من الألوان المتميزة والمميزة، والتي كانت توفر خيارات للمستخدمين لتعزيز أسلوبهم الشخصي. كما تتوفر له خيارات إكسسوارات متنوعة مثل الجرابات الواقية والمحافظ المصممة خصيصًا لحماية الجهاز وإضفاء طابع شخصي عليه.

الخاتمة

في النهاية، يمكن القول أن جهاز HTC Touch كان يمثل نقطة تحول في تصميم الهواتف الذكية بفضل تصميمه الأنيق وشاشته التي تعمل باللمس وتقنيات الاتصال المدمجة آنذاك. على الرغم من أنه قد يعتبر بسيطًا بمقاييس اليوم، إلا أنه كان جهازًا رائدًا في وقته وقد أثبت قدرته على تلبية احتياجات المستخدمين اليومية بكفاءة.