يُعد جهاز Ericsson T66 أحد الهواتف المحمولة التي تدعم تقنية GSM، وهي التقنية الرائدة في عصره للهاتف المحمول. كانت الشبكة تمتاز بدعم نطاقات GSM الثَّلاثة: 900، 1800، و1900، مما سمح للمستخدمين بالتنقل بين البلدان والأقاليم المختلفة بسهولة تامة مع الحفاظ على تغطية الشبكة. من الجدير بالذكر أن الجهاز لم يدعم تقنيات GPRS وEDGE، مما يعني أن الاتصالات عبره كانت تقتصر على المكالمات الصوتية والرسائل النصية الأساسية دون إمكانية الوصول للإنترنت بشكل فعّال.
تم الإعلان عن هاتف Ericsson T66 في الربع الرابع من عام 2001، وقد كان في ذلك الوقت يُعد ثورة في حجم وشكل الهواتف المحمولة بسبب صغر حجمه ووزنه الخفيف. على الرغم من تاريخه المميز، لم يعد الهاتف متاحًا في الأسواق حيث تم تصنيفه الآن كجهاز "مُتوقَف إنتاجه". كان الجهاز خيارًا شهيرًا للكثير من المستخدمين الذين يفضلون الأجهزة الصغيرة والبسيطة.
أبعاد جهاز Ericsson T66 كانت 92 x 41 x 17.5 ملم، ووزنه لم يتجاوز 59 غرامًا فقط، ما جعله من أخف الأجهزة وأنحفها في ذلك العصر. صممت الأجهزة لتحتوي على شريحة Mini-SIM، وكانت تُعتبر مثالية للأشخاص الذين يفضلون الأجهزة صغيرة الحجم والتي تُسهل عليهم حملها في أي مكان.
كانت شاشة الهاتف من النوع المونوكرومي وتقنية العرض الرسومية تتيح عرض 5 خطوط من النصوص. على الرغم من بساطة الشاشة مقارنةً بالتكنولوجيا الحالية، إلا أنها كانت كافية في تلك الفترة لعرض الرسائل والقوائم بشكل واضح وقابلة للقراءة.
كان لجهاز T66 مواصفات ذاكرة محدودة للغاية، حيث لم يزود بفتحة لإدخال بطاقات الذاكرة الإضافية. كان الجهاز قادرًا على حفظ 10 سجلات للمكالمات المستلمة، والمُصَدَّرَة، والمفقودة، مما كان يسمح للمستخدمين بمتابعة تاريخ المكالمات بسهولة.
الميزة الصوتية في جهاز Ericsson T66 كانت تقتصر على الاهتزاز ونغمات الرنين المونوكرومية القابلة للتحميل أو التركيب. ومع عدم وجود مكبر صوت مدمج أو مقبس صوت 3.5 ملم، كان استخدام الصوتيات في الجهاز محدودًا إلى حد كبير.
كان الجهاز يفتقر إلى العديد من تقنيات الاتصال الحديثة مثل البلوتوث، WLAN، والراديو، ولم يكن يحتوي كذلك على منفذ USB. كان الاتصال عبر الجهاز يتم بصورة رئيسية من خلال المكالمات الصوتية والرسائل النصية عبر الشبكة المدعومة.
حوى جهاز Ericsson T66 على ميزات بسيطة تسمح بالاستخدام العملي واليومي، مثل دعم الرسائل القصيرةSMS والرسائل متعددة الوسائط EMS، بالإضافة إلى متصفح WAP 1.2.1 الذي كان يسهل الدخول لبعض الخدمات البسيطة على الويب. كما احتوى الجهاز على الساعة والمنبه كأدوات أساسية مهمة.
بطارية الهاتف كانت من نوع نيكل ميتال هيدريد القابلة للإزالة، بطاقة احتياطية تصل إلى 650 مللي أمبير في الساعة. كانت هذه البطارية توفر زمن استعداد يصل إلى 150 ساعة، وزمن تحدث يتراوح بين 2 إلى 5 ساعات، مما يعني أن المستخدم قد يتمكن من استخدام الجهاز على مدار اليوم دون الحاجة لإعادة الشحن المتكرر.
توافر جهاز Ericsson T66 بلونين رئيسيين وهما: الأرجواني الفاتن والفضي الأنيق، ما أتاح للمستخدمين خيارًا ظاهريًا للتعبير عن ذوقهم الشخصي.
في النهاية، على الرغم من توقف إنتاج جهاز Ericsson T66، إلا أن دوره في تاريخ الهواتف المحمولة يبقى ملموسًا. تقديمه لتكنولوجيا متعددة النطاقات في قالب صغير الحجم كان يُمثل خطوة كبيرة في تطور الهواتف المحمولة، مما جعل منه جزءًا لا يُنسى من التاريخ التكنولوجي الحديث.
جميع الحقوق محفوظة +13519 هاتفاً © موبايلاوي 2025 All rights reserved