يتميز جهاز Sharp GX30 بدعمه لتقنيات الاتصالات المستخدمة في الهواتف المحمولة في مطلع الألفية. يعمل الجهاز على شبكة GSM مع دعم لترددات 850/900/1800/1900 ميغاهرتز. هذا يجعله متوافقًا للعمل مع معظم الشبكات في مناطق مختلفة حول العالم. بالنسبة لإمكانيات الاتصال بالإنترنت، يدعم الجهاز تقنية GPRS من الفئة 10، والتي كانت تعد خطوة متقدمة في تلك الفترة، لكنها لا تقترب من إمكانيات التقنية الحالية. الجهاز لا يدعم تقنية EDGE، وهذا يعني أن سرعة نقل البيانات تكون محدودة نسبيًا.
أُعلن عن جهاز Sharp GX30 في الربع الأول من عام 2004، ومثّل إطلاقه جزءًا من التنافسية المتزايدة في سوق الهواتف المتوسطة. كان هذا الجهاز يُعتبر متقدمًا في وقته، لكنه الآن تم إيقاف إنتاجه، ما يجعله مجرد قطعة من تاريخ التقنية لعشاقها.
يتميز الجهاز بتصميم أنيق وحديث وفقًا لمعايير وقت إطلاقه. يأتي بأبعاد 95x49x26 ملم ووزن يبلغ 110 جرام. هذا التصميم يُعتبر مضغوطًا ومناسبًا للحمل في الجيب. يعتمد الجهاز على شريحة Mini-SIM والتي كانت الشريحة القياسية المستخدمة آنذاك.
تأتي شاشة Sharp GX30 من نوع CGS وتدعم 256 ألف لون، وهو ما كان شديد التميز في وقتها. بحجم 2.2 بوصة وبدقة 240x320 بكسل، قدمت الشاشة صورًا واضحة وحادة نسبيًا. كثافة البيكسل بلغت حوالي 182 بكسل لكل إنش، مما يوفر تفاصيل مقبولة.
يحتوي الجهاز على ذاكرة داخلية بسعة 6 ميجابايت فقط، لكن يمكن زيادتها باستخدام بطاقة ذاكرة SD حيث يتضمن الجهاز بطاقة بحجم 16 ميجابايت مضمنة. الهاتف يدعم دفتر هاتف لـ500 جهة اتصال ويمكن لكل جهة تخصيص 9 حقول كما يمكن استخدام الصور في جهات الاتصال، وهو ما كان يُعتبر متقدمًا في فترة إطلاقه. يدعم الجهاز سجلات لـ10 مكالمات صادرة، واردة، وفائتة.
يتميز جهاز Sharp GX30 بكاميرا خلفية بدقة 1 ميجابيكسل مع وجود فلاش LED، وهو ما كان يعد إضافة قيمة في الفترة التي أُطلق فيها الهاتف. الكاميرا قادرة أيضًا على تسجيل الفيديو، مما يتيح للمستخدمين فرصة توثيق اللحظات بصريًا رغم دقة الكاميرا المحدودة بالمقارنة مع المعايير الحديثة.
لا يحتوي جهاز Sharp GX30 على مكبر صوت مخصص وهو يعتمد على نوعية التنبيهات مثل الاهتزاز ونغمات رنين قابلة للتنزيل ومُلحن للأسطوانات المتعددة. الجوال لا يدعم منفذ سماعات 3.5 ملم، وهذا كان أحد القيود التي عانى منها هذا الطراز.
بالنسبة للاتصال اللاسلكي، لا يدعم جهاز Sharp GX30 شبكات WLAN، لكنه يأتي مزودًا ببلوتوث إصدار 1.1، مما يوفر وسيلة اتصال لاسلكية للمسافات القريبة. يشمل الجهاز منفذًا للأشعة تحت الحمراء، والذي كان شائع الاستخدام لنقل البيانات قبل انتشار البلوتوث على نطاق واسع. كذلك، الجهاز لا يدعم الراديو أو GPS ويحتوي على منفذ USB خاص بالشركة المصنعة.
فيما يتعلق بالخصائص الإضافية، يدعم الجهاز الرسائل النصية SMS، EMS، MMS، وEmail، ويدعم متصفح الإنترنت WAP 1.2.1، والذي كان يُستخدم للتصفح البسيط على الهاتف. كما يحتوي الهاتف على ألعاب مثبتة وقابلة للتنزيل، ويدعم تطبيقات Java بإصدار MIDP 1.0 مما يضيف بعض المرونة في تخصيص البرامج والوظائف.
يتمتع الجهاز ببطارية قابلة للإزالة من نوع Li-Ion بسعة 780 ميلي أمبير/ساعة، وعند الاستخدام المعتاد تقدم أداءً يمكن عمره حتى 250 ساعة في وضع الاستعداد و3 ساعات من المكالمات الهاتفية، ما يجعله مناسبًا للاستخدام طوال اليوم في ظل الاستخدام المتوسط للخصائص.
على الرغم من أن Sharp GX30 اليوم قد يبدو بدائيًا مقارنةً بالهواتف الذكية الحديثة، إلا أنه في وقت إطلاقه كان يُعتبر جهازًا قويًا ومتكاملًا يلبي معظم احتياجات المستخدمين الذين يسعون لتجربة مميزة في عالم الهواتف المحمولة بعام 2004. يكمن جمال هذا الجهاز في بساطته وفعاليته، ويظل جزءًا من تاريخ التطور التكنولوجي للهواتف المحمولة.
All Rights Reserved +13619 هواتف © موبايلاوي 2025