أُعلن عن هاتف Sagem MY S-7 لأول مرة في الربع الأول من عام 2004، وهو جهاز هجيني بين المواصفات المتقدمة لعام إطلاقه وبين البساطة. يأتي الهاتف بأبعاد 110 × 49 × 21 مم ووزن 120 غرام، مما يجعله جهازًا ملائمًا للحمل والاستخدام بيد واحدة بسهولة.
يدعم جهاز Sagem MY S-7 تقنية GSM للاتصال اللاسلكي وكان يشتغل على ترددات 900 / 1800 / 1900. مع فئة GPRS من النوع العاشر، يتمتع الجهاز بسرعة أفضل في تصفح الإنترنت مقارنةً بالأجهزة الأقدم التي كانت تعتمد على تقنيات أبطأ.
تمتع الهاتف بشاشة من نوع TFT تدعم 65 ألف لون، بحجم 2.2 بوصة ودقة 176 × 220 بيكسل، مما يوفر تجربة مشاهدة جيدة للمستخدمين من أجل تصفح الرسائل والمحتوى البسيط. نسبة الشاشة إلى الجسم كانت حوالي 28.3% مما يظهر التصميم التقليدي للهواتف الذكية آنذاك قبل ظهور الشاشات الكبيرة واللمسية.
زود الهاتف بمعالج Intel PXA 262 بسرعة 200 ميجاهرتز ونظام التشغيل Microsoft Smartphone 2003 SE، الذي كان يوفر ميزات وإمكانيات جديدة للمستخدمين في تلك الفترة. على الرغم من أن قوة المعالج محدودة ابتداءً من المعايير الحالية، إلا أنها كانت كافية لتشغيل التطبيقات والخيارات الأساسية في ذلك الوقت.
تم تجهيز Sagem MY S-7 بكاميرا رئيسية بدقة VGA، على الرغم من عدم توفر كاميرا أمامية، إلا أنه يمكن تصوير الفيديو. كان ذلك يعتبر خطوة متقدمة آنذاك لإدخال قدرات الوسائط المتعددة في الأجهزة المحمولة.
تتوفر في الجهاز ذاكرة داخلية سعة 32 ميجابايت، مع إمكانية التوسعة عبر بطاقة MMC/SD لمزيد من التخزين لملفات الموسيقى والصور. على الرغم من محدودية الذاكرة مقارنةً بالمعايير الحديثة، إلا أنها كانت كافية لحفظ ما يكفي من البيانات اليومية.
مزود ببطارية ليثيوم أيون قابلة للإزالة بقدرة 830 ميلي أمبير، مع إمكانية الاستمرار في وضع الانتظار حتى 100 ساعة ووقت التحدث حتى 4 ساعات، ما يضمن فترة استخدام متوسطة في اليوم.
يشتمل الجهاز على أنواع متنوعة من التنبيهات الصوتية مثل الاهتزاز ونغمات رنين متعددة البوليفونية ومستوحاة من ملفات MP3. عدم وجود منفذ 3.5 ملم يعني أنه لا يمكن استخدام سماعات الأذن التقليدية، وهو ما كان معيارًا لبعض الهواتف في تلك الفترة. يدعم الجهاز منفذ USB ملكية لتوصيل الهاتف مع الأجهزة الأخرى، وإمكانية استخدام الأشعة تحت الحمراء لنقل البيانات.
قد لا يتوافر الهاتف الآن، إلا أن جهاز Sagem MY S-7 يمثل خطوة مهمة في تطور الهواتف الذكية. دمج وظائف الهاتف والخصائص الذكية جعلت منه عنصرًا بارزًا في سوق الأجهزة المحمولة. رغم توقف إنتاجه، إلا أن تلك الأجهزة وسنوات إطلاقها تقدم منظورًا مهمًا لفهم تطور التكنولوجيا على مر السنين.
All Rights Reserved +13619 هواتف © موبايلاوي 2025