تم إصدار جهاز Samsung P1000 Galaxy Tab في أكتوبر 2010، وهو يُعتبر واحدًا من أوائل الأجهزة اللوحية التي عملت بنظام أندرويد، ليشكل بذلك نموذجًا أوليًا للأجهزة اللوحية التي ستتبعها في السنوات المقبلة. تم تصميم الجهاز لتقديم حل متكامل للمستخدمين الراغبين في الاستفادة من مميزات الأجهزة اللوحية التي بدأت في الانتشار مع ظهور الأيباد من أبل.
يتميز الجهاز بتصميم متين وبسيط يتناسب مع احتياجات المستخدمين في ذلك الوقت. يأتي بأبعاد 190.1 x 120.5 x 12 ملم ووزنه 380 غرام، مما يجعله سهل الحمل والاستخدام. يأتي الجهاز بجسم مصنوع من البلاستيك مع حدود من الكروم اللامع، مما يمنحه مظهرًا أنيقًا بجانب خفة الوزن.
يضم Samsung Galaxy Tab P1000 شاشة TFT بقياس 7.0 بوصة ودقة 600x1024 بكسل بمعدل كثافة 170 بكسل لكل بوصة. برغم أنها ليست الشاشة الأكثر وضوحًا في السوق، إلا أنها تقدم عرضًا ملونًا ولائقًا للأغراض اليومية مثل تصفح الويب ومشاهدة الفيديوهات. تتميز الشاشة بحماية من زجاج كورنينج جوريلا، مما يوفر لها مستوى جيد من الحماية ضد الخدوش.
يعمل الجهاز بمعالج Hummingbird بسرعة 1.0 GHz ويدعمه وحدة معالجة الرسوميات PowerVR SGX540، ويوفر تجربة مستخدم جيدة لأغراض التصفح واستخدام التطبيقات اليومية. مع أن حجم الرام البالغ 512 ميجابايت قد يبدو محدودًا وفق معايير اليوم، لكنه كان كافيًا لتشغيل البرمجيات الأساسية والنظام في ذلك الحين.
النظام الأساسي الذي يعمل به الجهاز هو أندرويد 2.2 (Froyo) قابل للترقية إلى 2.3 (Gingerbread) مع واجهة TouchWiz UI الخاصة بسامسونج، مما أتاح للمستخدمين العديد من التخصيصات والإضافات لمواكبة المتطلبات المتزايدة للمستخدمين في ذلك الوقت.
يحمل Samsung Galaxy Tab P1000 كاميرا خلفية بدقة 3.15 ميجابكسل مع فلاش LED ودعم لميزات التركيز التلقائي، مما مكن المستخدمين من التقاط صور بإضاءة مقبولة نسبيًا. فيما يخص الفيديو، يمكن للجهاز تصوير فيديو بدقة 480p بسرعة 30 إطار في الثانية. أما الكاميرا الأمامية فتأتي بدقة 1.3 ميجابكسل.
الجهاز مزود ببطارية ليثيوم أيون غير قابلة للإزالة بسعة 4000 مللي أمبير. يُزعم أنها توفر وقت تحدث يصل إلى 28 ساعة على شبكات 2G وما يصل إلى 25.5 ساعة على شبكات 3G، مما يتيح للمستخدم قضاء يوم كامل من الاستخدام المتوسط دون الحاجة إلى إعادة الشحن بشكل متكرر.
يدعم الجهاز تقنيات 3G وWi-Fi وBluetooth 3.0، بالإضافة إلى احتوائه على تقنية GPS مدمجة. يفتقر الطراز إلى دعم الراديو FM لكنه يضم منفذ سماعات بقياس 3.5 ملم ومنفذ USB 2.0. من حيث المستشعرات، يحتوي على مستشعرات التسارع والجيروسكوب والبوصلة.
يأتي الجهاز بنسختين من حيث السعة الداخلية، 16 جيجابايت و32 جيجابايت، تدعمهما ذاكرة عشوائية 512 ميجابايت. إضافة إلى ذلك، يوجد منفذ لبطاقات microSDHC لتوسيع الذاكرة بما يعادل 32 جيجابايت إضافية، مما يوفر للمستخدمين سعة تخزينية جيدة لتطبيقاتهم وملفاتهم.
إذا ما نظرنا إلى جهاز Samsung Galaxy Tab P1000 من زاوية تاريخ الإصدار، فهو يعتبر نقطة تحول هامة في عالم الأجهزة اللوحية، حيث قدم بديلاً بنظام أندرويد لأولئك الذين يرغبون في تجربة مختلفة عن أيباد. بينما قد تبدو مواصفاته متواضعة بمعايير اليوم، إلا أنه كان في وقته جهازًا رائدًا بميزات متعددة. قبل انتهاء فترة الإنتاج، كان يقدم حلاً متوازنًا بين الأداء والقدرة والسعر.
جميع الحقوق محفوظة +13257 هاتفاً © موبايلاوي 2024 All rights reserved