سعر ومواصفات Samsung i310 مميزات وعيوب وشرح شامل

التاريخ والإطلاق

جهاز Samsung i310 تم الإعلان عنه في مارس 2006 من قبل شركة سامسونج كواحد من الهواتف البارزة في عصرها. الجهاز قد تم إطلاقه في الأسواق كمحاولة جريئة لدمج تقنية التخزين الكبيرة مع الهاتف المحمول. الجهاز كان يُنظر إليه كخليفة للهواتف الذكية المحمولة التي كانت تكتسب شهرة في تلك الفترة، حيث تم تزويده بقرص صلب داخلي Microdrive بسعة 8 جيجابايت، مما جعله فريدًا من نوعه ويستحق الاهتمام.

التصميم والأبعاد

قامت سامسونج بتصميم i310 ليكون هاتفًا يجمع بين الأناقة والكفاءة. أبعاده كانت (111.9 × 48.5 × 19.8 مم) بوزن يبلغ 120 جرام، مما جعله خفيف الوزن وسهل الحمل. تم تصميمه ليحتوي على شاشة بحجم 2.0 بوصة مع لوحة عرض TFT تدعم 65 ألف لون، مما یعطيه قدرة عرض جيدة للألوان والنصوص رغم صغر حجم الشاشة نسبيا.

الشاشة والواجهة

يأتي الهاتف بشاشة قياس 2.0 بوصة بدقة 240 × 320 بكسل، تضمنت واجهة المستخدم نظام تشغيل Microsoft Windows Mobile 5.0 Smartphone الذي كان في ذلك الوقت يمثل الجيل الجديد من أنظمة التشغيل للهواتف الذكية، ويدعم تقديم تجربة تنقل بين التطبيقات تعتمد على اللمس الجزئي وزر القائمة والوصول..

الأداء والمواصفات التقنية

بالنسبة للأداء، تم تزويد Samsung i310 بمعالج Intel XScale PXA272 بتردد 416 ميجاهرتز، وهو معالج كان يعتبر قويًا في ذلك الوقت، مدعوم بذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 64 ميجابايت. هذه المواصفات التقنية كانت تقدم تجربة استخدام مستقرة نسبيًا لكن ليست سريعة بالمعايير الحديثة.

التخزين

أحد أبرز مميزات Samsung i310 كان هو التخزين الداخلي الكبير مقارنة بالهواتف الأخرى في تلك الحقبة. يمتلك الهاتف قرص صلب Microdrive بسعة 8 جيجابايت بالإضافة إلى فتحة بطاقة microSD لتوسيع التخزين بشكل إضافي. هذا جعله واحدًا من الهواتف القليلة في تلك الفترة القادرة على تخزين العديد من الملفات متعددة الوسائط.

الكاميرا والتصوير

يحتوي الجهاز على كاميرا خلفية بدقة 2 ميجابكسل مع فلاش LED، وقدرات لتسجيل الفيديو. رغم أن هذه الإمكانيات تبدو متواضعة اليوم، إلا أنها كانت مقبولة في زمن إطلاق الهاتف، وكانت تلبي الاحتياجات الأساسية لالتقاط الصور الشخصية والصور أثناء التنقل.

الصوت والاتصالات

يتضمن Samsung i310 سماعة خارجية تعمل بستيريو لدعم جودة الصوت أثناء تشغيل الموسيقى واستخدام المكالمات. بالنسبة للاتصالات، يدعم البلوتوث ولكنه يفتقر إلى ميزات مثل الشبكات اللاسلكية Wi-Fi أو الراديو. هذه الميزات كانت جزءًا من التكنولوجيا اللاسلكية الأساسية في وقت الإطلاق.

الطاقة والبطارية

يتضمن الهاتف بطارية قابلة للإزالة، وكانت هذه ميزة مفيدة في تلك الفترة حيث يمكن استبدال البطارية بسهولة. مع ذلك، لم يتم تقديم تفاصيل دقيقة حول سعة البطارية وأداءها.

الشبكة والتكنولوجيا

يدعم الهاتف تقنية GSM مع نطاقات متعددة 900/1800/1900، مما جعله متعدد الاستخدامات في مختلف المناطق. التقنية الشبكية تشمل GPRS Class 10 و EDGE لتحسين سرعات الاتصال بالإنترنت، وهو جزء من بنيته الزمنية التي تواكب احتياجات المستخدمين في تلك الفترة.

خاتمة

جهاز Samsung i310 يعتبر جهازًا مبتكرًا في وقته، مقدماً سعة تخزين كبيرة وتجربة تشغيل تعتمد على إحدى أنظمة التشغيل القوية آنذاك وهو Microsoft Windows Mobile. هذا الجهاز أسهم في تشكيل مفاهيم جديدة لكيفية دمج الهاتف بتقنيات الحوسبة المحمولة، ورغم تقادم مواصفاته الآن إلا أن i310 يظل مثالاً جيدًا على تطور التكنولوجيا في صناعة الهواتف الذكية.