سعر ومواصفات Sagem MY X-2 مميزات وعيوب وشرح شامل

الإطلاق والتوفر

أُعلن عن جهاز Sagem MY X-2 في الربع الثالث من عام 2003، ومنذ ذلك الوقت أصبح متاحًا للمستخدمين. ومع ذلك، يعتبر الجهاز الآن منقطع الإنتاج، ولكنه يظل في ذاكرة العديد من المستخدمين كجزء من تاريخ الهواتف المحمولة.

تصميم وهيكل الجهاز

يأتي Sagem MY X-2 بأبعاد تبلغ 99 × 45 × 21 ملم ويزن حوالي 89 غرامًا، ما يجعله جهازًا خفيف الوزن نسبيًا ومناسبًا للحمل في الجيب أو الحقيبة. تم تصميم الهاتف ليعمل بشريحة Mini-SIM، مما كان شائعًا في ذلك الوقت.

الشاشة والعرض

تم تجهيز الجهاز بشاشة نوع CSTN تدعم 256 لونًا، مما كان كافيًا في ذلك الوقت للاستخدامات الأساسية. تبلغ دقة الشاشة 101 × 80 بكسل، وهي مقسمة إلى 6 أسطر للعرض.

الذاكرة وسجل المكالمات

لا يدعم الجهاز إضافة بطاقة ذاكرة خارجية، مما يحد من إمكانيات توسيع الذاكرة. ومع ذلك، فإن السعة التخزينية الداخلية تسمح بتخزين ما يصل إلى 250 جهة اتصال في دفتر الهاتف. كما يحفظ الهاتف سجلات المكالمات لـ20 اتصالًا واردًا، صادرًا، ومكالمات فائتة.

الصوت والتنبيهات

يأتي الجهاز بمكبر صوت داخلي، كما يدعم أنواع التنبيه مثل الاهتزاز ونغمات الرنين القابلة للتنزيل بصيغتي الـ Polyphonic و Hi-Fi، مما كان يعتبر تطورًا في ذلك الوقت. الجهاز لا يدعم منفذ سماعة 3.5 ملم التقليدي، مما كان شائعًا في بعض الأجهزة من ذلك الزمن.

التواصل والاتصال

فيما يخص الاتصالات، فإن Sagem MY X-2 يدعم تكنولوجيا GSM ويعمل على نطاقي GSM 900 و 1800، ولكنه لا يدعم تقنية GPRS أو EDGE التي توفر سرعات بيانات أعلى. كما لا يدعم الجهاز الاتصال اللاسلكي عبر WLAN أو البلوتوث. يفتقر الجهاز أيضًا إلى خاصية تحديد المواقع GPS أو حتى الراديو.

الخصائص والميزات

من حيث الخصائص الإضافية، يدعم الجهاز إرسال واستقبال الرسائل النصية القصيرة (SMS) والرسائل متعددة الوسائط (EMS). يحتوي الجهاز على متصفح WAP 1.2.1، مما كان يُعتبر تقدميًا في ذلك الوقت لتصفح الإنترنت على الهواتف المحمولة. إضافة لذلك، يأتي الجهاز بساعة منبه وألعاب مثل "Picture Puzzle". الجهاز لا يدعم تطبيقات Java، مما يحد من إمكانيات تثبيت تطبيقات خارجية.

خصائص البطارية والأداء

تم تجهيز Sagem MY X-2 ببطارية قابلة للإزالة من نوع ليثيوم-أيون بسعة 600 ميللي أمبير في الساعة. يمكن لهذه البطارية أن تدعم الجهاز بوضع الاستعداد لمدة تصل إلى 340 ساعة، وتوفير حتى 5 ساعات من وقت التحدث، مما كان يعتبر أداءً جيدًا لبطاريات الهواتف المحمولة في ذلك الوقت.

الخلاصة

رغم محدودية الإمكانيات مقارنةً بالهواتف الذكية الحديثة، كان Sagem MY X-2 يقدم مجموعة من الميزات التي كانت تلبي احتياجات المستخدمين في ذلك الزمن. تصميمه الخفيف والمتين، مع ميزاته الأساسية مثل الاتصال وإرسال الرسائل وتنظيم قائمة الهاتف، جعله خيارًا شائعًا. ومع ذلك، فإن نقص دعمه للعديد من الميزات الحديثة مثل البلوتوث ونظام تحديد المواقع والتطبيقات المتعددة يجعله قطعة من التاريخ التقني أكثر من كونه جهازاً يمكن الاعتماد عليه اليوم.