تم تصميم جهاز Sony CM-DX 2000 ليعمل على تقنية GSM، حيث يدعم نطاقات 2G فقط، وبالتحديد نطاق GSM 900. الجهاز لا يدعم تقنيات GPRS أو EDGE، مما يعكس طبيعته كأساسيات هاتف محمول في أواخر التسعينيات. هذا الأمر يعني أن الجهاز كان مُستخدمًا أساسًا للاتصالات الصوتية وإرسال الرسائل النصية القصيرة (SMS).
أُعلن عن Sony CM-DX 2000 لأول مرة في عام 1997. ومع ذلك، تمت إعاقة تقدمه بواسطة التطورات السريعة في تكنولوجيا الاتصالات، ولذلك تم إيقاف إنتاجه لاحقًا. اليوم، يُعتبر هذا الجهاز من التحف النادرة المتبقية من فترة التحولات التقنية الكبرى في عالم الهاتف المحمول.
جاء الجهاز بأبعاد 147 x 46 x 27 مم، ما يوفر حجمًا معقولا للوقوف على حدود الراحة عند الحديث أو الحمل. بلغ وزن الجهاز 185 غراماً مما يجعله ثقيلاً بالمقارنة مع الأجهزة الحديثة. الجهاز يدعم شريحة Mini-SIM ويتميز بتصميمه التقليدي الذي يعكس تراث تلك الحقبة.
يحتوي Sony CM-DX 2000 على شاشة بمواصفات بسيطة بنظام العرض المونوكرومي الغرافيكي. دقة العرض كانت 97 x 33 بكسل قادرة على إظهار 4 x 16 حروف، مما كان كافياً لعرض الأسماء والأرقام والرسائل النصية بشكل أساسي.
لم يقدم الجهاز أي خيارات لتوسيع الذاكرة مثل استخدام بطاقات الذاكرة حيث لم تُجهز بمُدخل لذلك. كانت الذاكرة الداخلية محدودة وتقتصر على حفظ 50 جهة اتصال فقط. لا يملك الجهاز القدرة على تسجيل سجلات المكالمات المعقدة، بل مجرد وظيفة أساسية لحفظ الأرقام المطلوبة.
لا يحتوي الجهاز على مكبر صوت، ولا يدعم توصيل سماعات الرأس بمدخل 3.5 ملم. بالنسبة للتنبيهات، كان الجهاز يقدم نغمات رنين مونو فونيك مما يعكس بساطة تلك الأيام بالمقارنة مع تنوع الخيارات المتاحة حاليًا.
Sony CM-DX 2000 لم يكن يدعم أي أنماط من الاتصال اللاسلكي مثل البلوتوث أو الواي فاي، ولم يكن يحتوي على راديو أو نظام تحديد المواقع. لم يقدم الجهاز أي خيارات للنشاطات الترفيهية حيث لم تكن الألعاب أو التطبيقات مدعومة كما اليوم.
يعمل الجهاز ببطارية قابلة للإزالة من نوع ليثيوم أيون بسعة 1800 مللي أمبير في الساعة. مع هذه السعة، كان يمكن للجهاز العمل في وضع الاستعداد لمدة تصل إلى 100 ساعة، وفي حالة التحدث المتواصل حتى 10 ساعات. وذلك يعكس كفاءة استهلاك الطاقة لأجهزة تلك الحقبة حيث كانت الاستخدامات محدودة ولا تستهلك الكثير من الطاقة.
جهاز Sony CM-DX 2000 يُعتبر رمزًا لفترة بداية ثورة الهاتف المحمول. مع تقنياته البسيطة والمحدودة، يمكن اعتباره كإحدى لبنات الإساس لما وصلنا إليه من تطور اليوم. كانت بساطة تصميمه ونطاق خدماته تجسيدًا لما كان يعنيه امتلاك الهاتف المحمول في نهاية التسعينيات. بالاستفادة من النظر إلى الماضي، نقدّر مدى التطورات السريعة التي شهدتها تكنولوجيا الهواتف المحمولة
All Rights Reserved +13571 هواتف © موبايلاوي 2025