Mitsubishi Trium Galaxy المواصفات الكاملة والتقييم الشامل

معلومات عامة عن جهاز Mitsubishi Trium Galaxy

تم الإعلان عن جهاز Mitsubishi Trium Galaxy عام 1999، وهو يُعد من الأجهزة التي ظهرت في نهاية التسعينيات ولفتت الانتباه بتصميمها ومواصفاتها البسيطة مقارنة بالأجهزة الحديثة. يعتبر الجهاز الآن معدودًا من ضمن الأجهزة التي تم وقف إنتاجها، ولكنه كان جزءًا من تطوير التكنولوجيا المحمولة في تلك الفترة.

التصميم والهيكل

أبعاد الجهاز تبلغ 132 × 49 × 29 ملم، مما يجعله صغير الحجم نسبيًا ويسهل حمله في الجيب أو الحقيبة. يزن الهاتف حوالي 149 جرام، وهو وزن يتماشى مع الهواتف من ذلك العصر. اعتمد تصميم الجهاز على بطاقة SIM من نوع Mini-SIM، والتي كانت تسود آنذاك؛ حيث لم تكن الأحجام الأصغر مثل Micro أو Nano متوفرة بعد.

الشاشة والعرض

تأتي شاشة الجهاز من نوع الرسوم البيانية أحادية اللون، وهي تدعم عرض بين 5 إلى 25 حرفًا. وعلى الرغم من بساطة هذه الشاشة، إلا أنها كانت تؤدي الغرض منها في عرض النصوص الأساسية مثل الرسائل القصيرة وأرقام الهاتف. لم يكن عرض الصور أو الألوان مدعومًا بسبب التقنية المحدودة في شاشات تلك الفترة.

الذاكرة والاتصالات

الجهاز لا يحتوي على فتحة لبطاقات الذاكرة الإضافية، ولكنه يحتفظ بسعة داخلية بسيطة تكفي لتخزين دليل هاتف يضم 100 جهة اتصال، بالإضافة إلى سجل المكالمات المتضمن لـ 10 مكالمات صادرة و5 مكالمات واردة و5 مكالمات فاتت.

الاتصالات والشبكات

يدعم الجهاز شبكات GSM بترددات 900/1800، وهي الترددات الشائعة المستخدمة في الهواتف المحمولة خلال تلك الفترة. للأسف، لا يدعم الجهاز تقنيات الاتصال الحديثة مثل GPRS أو EDGE، إذ كانت هذه التقنيات لم تدخل إلى السوق بجاهزية كاملة بعد.

البطارية والقدرة التحملية

يوفر جهاز Mitsubishi Trium Galaxy بطارية قابلة للإزالة من نوع NiMH بسعة 900 مللي أمبير. تعتبر هذه السعة كافية لتلبية احتياجات الاستخدام العادي للجهاز، حيث يُقدر زمن الاستعداد للجهاز بـ 150 ساعة، وزمن التحدث بـ 3 ساعات.

الصوت والترفيه

يأتي بمنبهات نغمات أحادية كانت تُعد كافية لإخطار المستخدم بالاتصالات الواردة والرسائل القصيرة. لم يكن الجهاز يحتوي على مكبر صوت خارجي أو مقبس 3.5 ملم للسمعات، مما يعد مقبولاً بالمقاييس التكنولوجية انذاك.

الرسائل والإضافات

على الرغم من بساطة الهاتف، إلا أنه كان يدعم نوعًا واحدًا فقط من الرسائل وهو الرسائل النصية القصيرة (SMS). لم يكن يحتوي على متصفح أو أية تطبيقات أخرى نموذجية للهواتف الذكية، إلا أن ذلك كان كافيًا لمعظم المستخدمين في ذلك الوقت.

الألوان والتنوع

كان الجهاز يأتي بثلاثة ألوان مختلفة لإرضاء الأذواق المختلفة للمستخدمين. هذا التنوع في الألوان كان يُعتبر نقطة إيجابية في تسويق الهواتف، حيث كان يراعي تفضيلات المستخدمين المختلفة.

الخاتمة

بمراجعة تاريخ جهاز Mitsubishi Trium Galaxy، يتضح كيف أن التكنولوجيا قد تطورت منذ ذلك الحين. على الرغم من أن الجهاز كان محدود الإمكانيات في وقته، إلا أنه كان جزءًا من الثورة في عالم الاتصالات والتي مهدت الطريق للهواتف الذكية المتقدمة التي نستخدمها اليوم. يُعتبر الجهاز الآن بمثابة تذكار من الماضي ويمثل حقبة قديمة في تطور الهواتف المتنقلة.