كل ما تريد معرفته عن جهاز Eten P300 المواصفات، الأسعار، والمميزات والعيوب

الشبكة

كانت تقنية الاتصالات اللاسلكية المتوفرة في جهاز Eten P300 حين إصداره تعتمد على شبكات GSM، مما وفر للمستخدمين إمكانية الاتصال عبر نطاقات GSM 900، 1800، و1900. ومع أن الجهاز كان يدعم GPRS من الفئة 10، إلا أنه كان يفتقر لدعم تقنية EDGE، مما يجعله محدودًا بعض الشيء بالمقارنة مع الأجهزة الحديثة التي تعتمد على تقنيات اتصال أسرع.

الإطلاق

أُعلن عن جهاز Eten P300 في الربع الثاني من عام 2004 ولكن توقف إنتاجه منذ ذلك الحين. كان الجهاز يعتبر منافسًا في سوق الهواتف الذكية آنذاك، حيث جمع بين مزايا الهواتف الذكية وتكنولوجيا الحوسبة المحمولة.

التصميم والبناء

كان جهاز Eten P300 يمتاز بتصميم كلاسيكي ومتين بأبعاد بلغت 117x67x23 مم، ووزن يصل إلى 165 جرامًا. كان يستخدم شريحة Mini-SIM، مما كان شائعًا في تلك الفترة قبل ظهور شرائح المايكرو والنانو. ورغم أن التصميم الحالي قد يبدو ضخمًا مقارنة بالمعايير الحديثة، إلا أنه كان يُعتبر خفيف الوزن ومحمول بالنسبة للأجهزة الذكية في ذلك الوقت.

الشاشة

احتوى الجهاز على شاشة تعمل باللمس من النوع STN مقاومة بتقنية الألوان ذات الـ 4096 لون. كانت الشاشة بقياس 2.8 بوصة وبدقة 240x320 بكسل، مما وفر وضوحًا معقولًا لعرض المحتويات النصية والرسومية. في ذلك الوقت، كانت هذه المواصفات تعتبر كافية للاستخدامات اليومية مثل تصفح البريد الإلكتروني وتصفح الإنترنت.

النظام والمنصة

كان Eten P300 يعمل بنظام التشغيل Microsoft Windows Mobile 2003 PocketPC، وقد تضمن معالج سامسونج 2410 بسرعة 200 ميجاهرتز. على الرغم من أن هذا المعالج يبدو بطيئاً بحسب معايير اليوم، إلا أنه كان يُعتبر مقبولاً لأداء المهام الأساسية مثل إدارة المواعيد، والاتصالات الهاتفية، والبريد الإلكتروني.

الذاكرة والمساحة التخزينية

توفر الجهاز على 64 ميجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي و32 ميجابايت من الذاكرة الداخلية، مع دعم بطاقات التخزين الخارجية من نوع SD/SDIO لتوسيع المساحة التخزينية. هذه السعة كانت كافية لتخزين التطبيقات والبيانات الأساسية، ولكنها كانت تُعاني إذا ما قورنت بالسعة التخزينية المتاحة في الأجهزة الحديثة.

الكاميرا

كانت الكاميرا الخلفية للجهاز عبارة عن كاميرا VGA، والتي توفر دقة تصل إلى 0.3 ميجابكسل. لم تكن جودة الصور التي يُمكن التقاطها بهذه الكاميرا عالية، كما أن الجهاز لم يدعم تصوير الفيديو، مما يجعل من الكاميرا ميزة متواضعة تُستخدم في التقاط الصور البسيطة.

الصوت والاتصالات

كان الجهاز يحتوي على مكبر صوت داخلي ويدعم تعزيزات مختلفة للتنبيه تشمل الاهتزاز ونغمات MP3 ونغمات متعددة. ومع ذلك، لم يكن يوفر منفذ 3.5 ملم لسماعات الرأس، مما يعني أن الاستماع إلى الموسيقى أو إجراء المكالمات الصوتية يتطلب استخدام سماعات متوافقة مع منفذ الجهاز المخصص.

الاتصالات والتوصيل

يفتقر Eten P300 للعديد من تقنيات الاتصال الحديثة مثل البلوتوث والواي فاي، وهو ما يُعَدُّ قصورًا بالنسبة للأجهزة الحديثة، على الرغم من توافر منفذ الأشعة تحت الحمراء لإجراء بعض عمليات نقل البيانات المحدودة. كما أن الجهاز لم يوفر خيارات تحديد المواقع GPS، والتي كانت قد بدأت تظهر في الأجهزة المحمولة في ذلك الوقت.

البطارية

يعمل الجهاز ببطارية قابلة للإزالة من نوع Li-Po بقدرة 1050 مللي أمبير في الساعة. كانت هذه البطارية تُعتَبر كافية لتشغيل الجهاز ليوم عمل كامل بشرط الاستخدام المعتدل للمهام اليومية مثل إجراء المكالمات وقراءة البريد الإلكتروني وتصفح الإنترنت بشكل محدود.

الاستنتاج

يُمكن القول إن جهاز Eten P300 مثل خطوة متقدمة نحو تطورات الهواتف الذكية في أوائل القرن الواحد والعشرين، حيث جمع بين ميزات الاتصالات والأداء المحمول بخاصية التحكم باللمس. ورغم أنه يبدو بسيطًا حسب المعايير الحديثة، إلا أنه كان مهمًا في سياق تطور تكنولوجيا الهواتف المحمولة، حيث فتح المجال أمام دمج عدة وظائف في جهاز واحد صغير الحجم.