دليل شامل لجهاز Alcatel OT300 المميزات والعيوب والسعر

الشبكة

يتمتع جهاز Alcatel OT-300 بدعم تقنية GSM التي كانت منتشرة في وقت إصدار الهاتف. هذا الهاتف يدعم شبكات الجيل الثاني فقط مع ترددات GSM 900 / 1800. كما يدعم GPRS من الفئة 10، ولكنه لا يدعم تقنية EDGE.

الإطلاق والتوفر

تم الإعلان عن Alcatel OT-300 في فبراير 2010 وتم إطلاقه في الأسواق في أغسطس من نفس العام. اليوم، يُعتبر الجهاز قديمًا وقد تم توقيف إنتاجه.

تصميم الجسم

يبلغ حجم الهاتف 108 × 46 × 15.3 مم، ويزن حوالي 66 جرامًا فقط مما يجعله خفيف الوزن وسهل الحمل. يُستخدم Mini-SIM لإدخال الشريحة.

الشاشة

يأتي الجهاز بشاشة صغيرة نوعًا ما مقاسها 1.45 بوصة. الشاشة من نوع CSTN وتعرض 65 ألف لون. تبلغ دقة الشاشة 128 × 128 بكسل، مما يوفر حوالي 125 بكسل لكل بوصة.

الذاكرة

لدى Alcatel OT-300 ذاكرة داخلية بحجم 2 ميجابايت فقط، ولا يمكن زيادتها حيث لا يحتوي على منفذ لبطاقات الذاكرة. الهاتف يدعم دفتر هاتف بقدرة على استيعاب 500 جهة اتصال، فضلاً عن قدرته على تسجيل 20 مكالمة صادرة و20 مكالمة واردة و20 مكالمة فائتة.

الكاميرا الرئيسية

يحتوي الهاتف على كاميرا رئيسية بسيطة بدقة VGA، ولكن لا يمكنها تسجيل الفيديو، وهي ميزة متواضعة للأشخاص الذين يبحثون عن الراحة في التصوير بدون تعقيد.

الصوت والاتصالات

يقدم Alcatel OT-300 مكبر صوت، لكنه لا يدعم منفذ 3.5 ملم للسماعات. كما أنه لا يدعم الاتصالات اللاسلكية عبر البلوتوث أو الـ WLAN، ولكنه يحتوي على راديو FM مع RDS. للاتصال والتوصيل، يعتمد الهاتف على منفذ miniUSB الذي يُستخدم للشحن فقط.

المزايا الإضافية

يأتي الهاتف مع ميزات مثل إرسال الرسائل عبر SMS وMMS، ومتصفح إنترنت من نوع WAP 2.0، وكذلك لعبتيْن مُدمجتين. لا يدعم الجهاز أي نوع من تقنيات الاستشعار الحديثة أو الـ Java.

البطارية

يعتمد الهاتف على بطارية قابلة للإزالة من نوع Li-Ion بسعة 500 مللي أمبير في الساعة، تقدم وقت استعداد يصل إلى 330 ساعة ووقت تحدث يصل إلى 7 ساعات، كما يمكن استخدامها لتشغيل الموسيقى لمدة تصل إلى 11 ساعة.

الألوان

يتوفر الهاتف بلونين، وهما الأحمر الداكن والرمادي الغامق.

الخاتمة

على الرغم من أن Alcatel OT-300 لم يعد متوفرًا في الأسواق، إلا أنه يُعَدّ نموذجا مميزًا للتقنيات التي كانت تُقدم في الهواتف المحمولة القديمة. إنه يلبي احتياجات المستخدمين الأساسية من إجراء المكالمات والرسائل، بالإضافة إلى كونه خفيف الوزن وصغير الحجم. مع تقدّم الهواتف الذكية، قد لا يكون لهاتف مثل هذا مكان كبير في الأسواق اليوم، ولكنه يظل جزءًا لا يُنسى من تاريخ صناعة الهواتف.